لم يدر في خلد الإعلامية الألمانية كرستيان بكر، وهي تحط رحالها لأداء مناسك حج هذا العام، أن حجم التغيير في المشاعر المقدسة سيكون فوق التصور، لتقر فور رؤيتها حجم الجهد المبذول أن فارق الـ12 سنة بين آخر زيارة لها للمشاعر المقدسة (2006) وزيارتها الحالية يجعلها منبهرة.
وكانت كرستيان، وهي صاحبة كتاب «From MTV to Makka»، الذي تدور فصوله حول قصة حياتها ورحلتها إلى الإسلام، زارت المملكة مرتين بعد اعتناقها الإسلام 1995، الأولى معتمرة في عام 2001، ثم أداء فريضة الحج بعدها بـ5 سنوات، لتنقطع عن الزيارة طيلة السنوات الماضية، قبل أن تجد نفسها وسط الحشود التي تؤدي المناسك هذا العام، باستضافة من وزارة الإعلام السعودية.
إلا أن الأمر اختلف لديها، وقالت: «الفارق كبير عما كان في عام 2006 خلال حجتي الأولى، الوضع الآن مختلف تماما، المشاريع التطويرية كمنشأة الجمرات والمرافق الحديثة والطرقات، فضلا عن نوعية وجودة الخدمة، كلها بفضل من الله أسهمت في خدمة الحاج». وبينت أنها لطالما كانت تسأل نفسها عن كيفية استيعاب المملكة لأكثر من مليوني حاج. وأضافت: «انبهرت بما تبذله المملكة من جهد لجعل مناسك الحج مريحة، الجميع تحفهم أعين الأمن الساهرة والخدمة الطبية مجانية، لاسيما العمليات الجراحية الكبرى»، مبدية إعجابها بالشباب السعودي الذي يعمل بإخلاص وتفانٍ كجزء من منظومة الحج، إلى جانب الخدمات اللوجستية في نقل الحجاج وتفويج الحشود بين المشاعر المقدسة. وأعربت عن إعجابها بما شاهدته من أعمال جبارة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة كافة، وبحجم الجهود المقدمة من رجال وشباب المملكة سعياً لخدمة جموع الحجيج المليونية، لافتة إلى أنها عندما رأت الكعبة بعد 12 سنة «إنه أمر لا يوصف وتعجز الكلمات عن التعبير عنه، وشعرت بالتواضع لوقوفي أمام بيت الله، النقطة المحورية للإسلام، حيث يصلي العالم كله باتجاهها، وترى الناس من كل مكان في العالم يطوفون حولها، منكسرين لربهم، لا اعتبار هنا للون أو اللغة أو الجنسية». ووصفت الألمانية كرستيان قصة اعتناقها للإسلام عام 1995، بالحياة الجديدة، وكيف عكفت على دراسة مناحي الدين الإسلامي، إذ ظلت سنوات منطوية على الاستزادة والتفقه، بيد أن عملها في مجال الفنون الحديثة في بلادها ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية على جماليات الفنون، وما شكلته من مدرسة قائمة في أدبيات البشرية.
وكانت كرستيان، وهي صاحبة كتاب «From MTV to Makka»، الذي تدور فصوله حول قصة حياتها ورحلتها إلى الإسلام، زارت المملكة مرتين بعد اعتناقها الإسلام 1995، الأولى معتمرة في عام 2001، ثم أداء فريضة الحج بعدها بـ5 سنوات، لتنقطع عن الزيارة طيلة السنوات الماضية، قبل أن تجد نفسها وسط الحشود التي تؤدي المناسك هذا العام، باستضافة من وزارة الإعلام السعودية.
إلا أن الأمر اختلف لديها، وقالت: «الفارق كبير عما كان في عام 2006 خلال حجتي الأولى، الوضع الآن مختلف تماما، المشاريع التطويرية كمنشأة الجمرات والمرافق الحديثة والطرقات، فضلا عن نوعية وجودة الخدمة، كلها بفضل من الله أسهمت في خدمة الحاج». وبينت أنها لطالما كانت تسأل نفسها عن كيفية استيعاب المملكة لأكثر من مليوني حاج. وأضافت: «انبهرت بما تبذله المملكة من جهد لجعل مناسك الحج مريحة، الجميع تحفهم أعين الأمن الساهرة والخدمة الطبية مجانية، لاسيما العمليات الجراحية الكبرى»، مبدية إعجابها بالشباب السعودي الذي يعمل بإخلاص وتفانٍ كجزء من منظومة الحج، إلى جانب الخدمات اللوجستية في نقل الحجاج وتفويج الحشود بين المشاعر المقدسة. وأعربت عن إعجابها بما شاهدته من أعمال جبارة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة كافة، وبحجم الجهود المقدمة من رجال وشباب المملكة سعياً لخدمة جموع الحجيج المليونية، لافتة إلى أنها عندما رأت الكعبة بعد 12 سنة «إنه أمر لا يوصف وتعجز الكلمات عن التعبير عنه، وشعرت بالتواضع لوقوفي أمام بيت الله، النقطة المحورية للإسلام، حيث يصلي العالم كله باتجاهها، وترى الناس من كل مكان في العالم يطوفون حولها، منكسرين لربهم، لا اعتبار هنا للون أو اللغة أو الجنسية». ووصفت الألمانية كرستيان قصة اعتناقها للإسلام عام 1995، بالحياة الجديدة، وكيف عكفت على دراسة مناحي الدين الإسلامي، إذ ظلت سنوات منطوية على الاستزادة والتفقه، بيد أن عملها في مجال الفنون الحديثة في بلادها ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية على جماليات الفنون، وما شكلته من مدرسة قائمة في أدبيات البشرية.